....تحية طيبة وبعد :
جهلي بما يحدث هناك يحرضي على الصمت
ويفجر داخلي طاقة ايجابية ....
تجعلني اتقدم للامام ....رافضة الالتفات للخلف....
شيئ ما يتغير ....في حياتي ...في قلبي.... حتى في كلماتي
اصبح اكثر تعقلاً.... وافكر بنضج
انه التقدم في العُمر ....يجعلني انظر الى ذات الامر
الذي قض مضجعي في سنوات سابقة ....وابتسم
اكثر ثقة في النفس....
اشد حزماً مما قبل....ومستمرة في جنوني والحُلم....
الا ان احلامي اختلفت ....لم تعد صفحة بيضاء
وكل ماعليَ فعله....تلطيخها بالحبر....
هُنا في "سفاريا"
يمنحونك كامل حقوقك ....يعلمونك كيف تسخر طاقاتك
في رسم خطة ....لتحقيق اهدافك
رغباتك ....وهواياتك....
ويوجهونك ....صوب حلمك بدأب
يستمعون الى تأففك ....يمتصون غضبك
ويحترمون لحظات ضعفك....
يحقنونك كل صباح بالامل .....
فيستيقظ فيك العزم.....
بعد ثمانية اشهر...في هذا البلد
لن استغرب نفسي
ان استيقظت ذات صباح
فخورة بهكذا انتماء
ومدينة لهذه الارض بالولاء
وكمن يشعل عود ثقاب ....تحت قطرات المطر
تستمر محاولاتي في البدء مجدداً
فيما تسحبني
اقدامي
لأغرق اكثر في البحر