عبق

حين ضاقت بي احلامي توقفت عن النوم وحين ضاق بي الوطن قررت ان اكون لطخة حبر..

الأربعاء، 23 مارس 2016

شتائيات لـ آخر مرة








انا هنا اليوم 

لأغلق باب الشتائيات

بقوة وعنف

واضع النقاط فوق آواخر الكلمات....

لأبكي  للمرة الاخيرة على كل ما اضعته

من عمر ... في غزل خيوط الوهم التي

لم تفضِ  بي سوى الى الخيبات....والالم

انا هنا لأسمع   فيروز بشجنها

تنتحب....وتردد ايه في امل

فأهز رأسي برفض

 ....خدعني اللحن

واضاعتني الكلمات

لم تكن امل

كان هناك ....احلام....وأُخريات

وكذبة  كبيرة تسمى انا

استثناء

انا هنا لمرة اخيرة .....

حتى تبكي الحروف ...وتتبخر

وتصبح لاشيئ في الهواء

لألملم فُتات ذكريات عاشقة ظنت ان الحب

طوق نجاة

وانها فراشة بجناحيها 

ستعبر السبع سماوات


 انا هنا اليوم أكتب وفاءاً لمدونتي....

ولكل من قرأ مشاعري يوماً

فلامست جزءاً منه فأرتجف قلبه .....

هنا كتبت  فتاة حمقاء.....

تلقت صفعة من الحياة....

حين اهدتها الحقيقة ....على طبق من الرياء

لاتحبوا يا اصدقاء

لا تسقطوا في الوحل

لاتعلقوا قلوبكم بهم

لاتسمحوا لهم

ان يأخذوكم للقاع

سلام الله عليكم

. . .

. .

.


























الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

ذلك الصيف عندما ...احببت





مفتونه بك

واعلم انني

في وجودك اضج انوثة

واتدفق سيل مشاعر

عنيف

اقفز فوق سريري كطفل

ثم اضم نفسي بنفسي

لأحلم بك

اكسر كل حدود الصمت

اعدو خلف تلال الشوق

وانهمر في حضرتك

انثى

لـ أٌنسب اليك

بكل فخر














صديقتنا المشتركة


تضحك منا بملء الفم


فأغضب منها


هي على استعداد


ان تشهد في محكمة اي بلاد


ان جنوننا فاق الكلمات


فما بين اليوم ...وامس


شهدت زمن المعجزات














الرجل الجنوبي

الذي نفض الغبار عن قلبي

ذات صباح

واهداني سبباً قوياً

لأحب الحياة

لايكتفي بكونه في قلبي

وانما يفرغه

من كل من فيه

معلناً وبكل فخر

آلا سواهـ

يستحق هذا النبض






13‏/6‏/2011 11:00 ص

مدونتي نجوم زرقاء

الخميس، 3 سبتمبر 2015

الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

هـ ـي ....وربما انا












ما عُـ ـدت اكتب لك عجزاً... يا امي

فالكلمات باتت جافة ...

تتشقق حروفها على شفاهي

قبل ان يسيل حبرها فوق بياض الورق

مازلت صغيرتك...

لكن قلبي هرم...

بنبض خافت ....وانفاس متقطعة 

اعبر فوق جسر من سنوات العمر التي تمر هباء

في الغربة ....

الـ غربة  التي زادتني قتامة وسوداوية

وزرعت بقلبي الخوف... القلق 

والغضب....

هذه بلاد قاسية  يا امي....

لكأنها تشعر بحنيني الى دمشق

فتعاقبني ....وتهديني الخيبات

صار لي اصدقاء كُثر....

ابتسم كلما تذمرت منهم ....واتذكر كلماتك

"ياريت الناس بتحبني متلك"

ابكي في الليل ....وفي النهار ايضاً

وكلما دار حديث ذكريات عما كان هناك

ينزف جرحي

اغمض عينيّ....واتنقل في منزلنا ....

تعود الرائحة لتتشعب في رأسي

فاشعر بالخدر في اطرافي 

والثقل في قلبي....

بعدها اطير....مثل ريشة تفلتت من جناح عصفور

وضاعت في اللامكان

وهو "تعرفينه"....

الرجل البحر.... نعم هو

اخبرتك عنه مراراً.....

ماعاد يقيم في الجهة اليسرى.... حيث يتوضع القلب

هو في كل مكان ....

في الدم ....تحت الجلد....بين الشعر....

وعلى العظم

في النقطة الحمراء التي نزفتها عيني ذات قهر....


قوية ....وضعيفة

وما عُدتُ

احـ بـ ـه فحسب

صار كل شيئ
























الأحد، 10 مايو 2015

اشياء كثيرة

 




حاسة بالوحدة ...

هون ....

هـ

ـو

ن

"بقلبي "

بس قلبي مو بمطرحو ....بلمس باصابعي 

ما بحس بنبض

بيوجعني بس

ليش كل الذكريات الحلوة صارت مُرة هيك

ليش صارت صورة شارعنا تبكيني

وريحة بيتنا 

تقتلني

وليش بس فكر بغرفتي 

وسريري

وتيابي

بدوخ ....وبتدور الدنيي فيني

ليش صاروا اصحابي بس اسماء

وجيراني وجوه مألوفة

وسما بلادي بعيدة

وارضها قاسية

ليش صارت الرجعه على الشام حلم

وممنوع قول اشتقت

لازم قول الحمد لله 

ليش

مافيني احسد الي بقيوا هنيك

وكل ما بتنفس وبقول

آآآآآهـ

الف صوت بيصرخوا عليَ

بس

ليش بعد الشام بقلبي حلوة  ودافية 

وحنونة

وبقلوبهم صارت 

مصيبة

والبعد عنها غنيمة

ليش البلاد يلي سمعت ضحكاتنا 

وضمت خطواتنا

تنفسنا هواها....وتربينا انو نحبها

صارت فجأة بهالسواد

ليش صرت خاف على اخواتي

ورفقاتي

ونام واصحى وانا عم بدعي

يارب لا تفجعني بحدا منن

يارب ما تضرني

بعيلتي

وببلدي

وبالناس يلي كانو ولساتن اهلي

ليش صار كل الحكي هنن ونحنا

وليش صارت الوقفة على حاجز بسورية

اصعب من الوقفة على حاجز لاسرائيل

ليش صارت ريحة الدم بالطرقات

اقوى من  الياسمين

والكل غربااا

ومشردين

ليش بحبك يا شام 

ومو قادرة غير

قلك بأعلى صوت

لك ايه انا هون

بس روحي

هنيك

معلقة بكل زاوية ...وطريق

مخباية بين التراب والحجار

وطايرة فوق الشجر

تهمسلك مع كل نهار جديد

بحبك

وتعترفلك كل ليلة بتمر

اني كتير اشتقتلك
























الثلاثاء، 21 أبريل 2015

رمــاااااال










يا الله 

هذه المدينة لا تكف عن البكاء

وانا حزينة مايكفيني لاعوام

اشعر بالضياع

وثمَ صديقة تخاف من غرفة العمليات

اخوتي تفرقوا

وامي غادرت الى السماء

ابي لم يعد

يزورني بالحُلم....

وهاتفي صار نافذة الحياة

والرجل البحر

يبتعد

ويقترب

وانا اجذف طلباً للنجاة


يارب

بلادي تقسو على ابنائها

وتحتضن 

اللصوص وقطاع الطرق


وانا هنا اراقب... وابكي

ثم ابتهل اليك

ان تحمي ما بقي من طرقاتها

اشجارها

والبشر

ياربِ

انا مازلتُ

انتظر

وانتظر 

صبراُ جميلاً

وخبر