عبق

حين ضاقت بي احلامي توقفت عن النوم وحين ضاق بي الوطن قررت ان اكون لطخة حبر..

الخميس، 16 يناير 2014

شو عشان البلد ؟؟؟؟






ترددت كتير قبل ما اكتب يلي بقلبي وواجعني والمشكلة اني مو قادرة اكتبه الا بلهجتي 


المحلية


حتى الحكي صار الو وشين ولازم لما نقوله

يكون بطريقتين وانا زهقت


و قررت اصرخ ...عبي الدنيا بصوتي


بركدن حدا سمعني...


-شو عشان القذائف يلي ما عم تهدى ليل ولانهار


شي من قوات النظام ...وشي من العصابات المسلحة


شو عشان بيوتنا يلي تركناها


ويا بتنسرق من الشبيحة...يا من الجيش الحر


مرة بحجة انه موالين ...ومرة بحجة متورطين


 شو عشان ماعاد سمعنا غير صوت سيارات الاسعاف


والقصف


وماعاد شمينا غير ريحة البارود والدم


 شو عشان بنوقف ع الحواجز ساعات ويلي ما بتوقفه من شبابنا قوات النظام


بيخطفه الجيش الحر ع الطرقات


4- شو عشان تشردنا ...وانهنا ...وانسرقت بيوتنا ...ومحلاتنا


وصرفنا تحويشة عمرنا...


وبعد ما كبرنا بالعمر ...قلت هيبتنا


شو عشان ايجارات البيوت الي صارت شي من الخيال


والمدارس والجوامع الي صارت اماكن ايواء


شو عشان البياعين يلي ماعم يشبعوا... والتجار يلي عم يكدسوا ملايين بجيوبن


من ورا الشعب



شو عشان شركات الموبايلات يلي عم تستغل خوفنا وبتفتح علينا خطوط


وبتسحب مصاري..ع الفاضي والمليان

ع حساب هالشعب التعبان


 شو عشان شوفيرية التكاسي يلي مفكرين حالن بلندن


ومن اول الشارع لاخره صار بدو 500 ليرة


وبيسألك قبل ما تركب لوين... يعني مثلاً لو قلتلك ع الصين بتوديني


لأ...وبيقتلك لما يقلك مابروح ع المكان الفلاني ...علقانه


وبس تعطيه اكتر بتبطل علقانة

شو عشان كل شي صار قليل ونادر...والغرض يلي بتلاقيه

بكون سعره ضرب عشرة

شو عشان التجار عم يشكوا متل المواطنين العاديين

شو عشان صار الشعب كله شحادين 

وكيف ما مشيت بقلك والله مهجرين...

شو عشان الناس يلي بتمشي وبتحكي مع حالها بالشارع

واخيراً

شو عشان صاروا يسألوا انت من وين...ومع مين

وشو رأيك

وما بتسترجي ترد لا بأيه ولا بلأ


شو عشان البلد مو ماشي والشغل مو ماشي

وما فيني ما خاف ...وارتعب

ع اهلي وبيتي واخواتي

شو عشان جيراني يلي اشتقتلن ..وشارعنا يلي ما ضل منه حجر ع حجر

شو عشان الشهداء يلي من الجهتين

وما منعرف مين منن ع حق ...ومين ع باطل

شو عشان الانفجارات يلي عم تصير تحت بيوتنا

والقصف بالغلط ع جامعاتنا

لك آآآآآآآآآآآآآآآآآخ

شو عشان بلدنا

يلي متنا لتنفسنا فيها

ورجعونا الفين سنة لورا

وماعمرنا رح نحلم ترجع مطرح ما وقفت

شو عشان الهجرة والسفر

والمبالغ الخرافية يلي عم تندفع

شو عشان نحنا بأزمة وماعم نرحم بعض ...

شو عشان  تعبنا


وبدنا محبة

بدنا مخافة من الله

بدنا قلوب بيضا

وهالازمة كشفت عن قلوب  اديشها سودا


شو عشان بـحـب سـوريا

حدا متزكر هالشي






الأحد، 12 يناير 2014

لـمـسـة ج ـنـون








على حافة الجنون ....افرد ذراعيَ .....

بوسع الكون

واغني للسماء.... ونجومها

للهواء

للعصافير التي خافت البرد وهاجرت

الى بلاد الدفء


للاشجار التي خلعت اوراقها ....

والتفت بالثلج

لظلال الضوء المنعكسة 

فوق عامود الانارة

المجاور لمنزلي

لاشارات المرور

والسيارات التي لا تتوقف عن 

حركتها في الليل او النهار

ل سكان المدينة

الباهتة بشرتهم ....لفرط البرد


ل اصابعي  التي تنزف الحرف

قبل ان تكتبه

ول قلبي الذي  يخفق بقوة

ويرسم في الذاكرة 

ابهى الصور

ل عائلتي ....اصدقائي 

شوارع الوطن

وايام طوت معها اجمل مراحل العمر

لـ امـي

"السيدة الطيبة" لمساتها .... صوتها 

عيونها الشُـ هل

اريد ان اغني ..... لـ نفسي

واعيد اللحن  والكلمات مرات ومرات

اتنفسه

اسافر به ..... ولا اعود

اريد ان انتشي  .... انتشي 


وكأنني الآن سـ أموت