عبق

حين ضاقت بي احلامي توقفت عن النوم وحين ضاق بي الوطن قررت ان اكون لطخة حبر..

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

بلاااا صوت




انا سوريا ....  
 تصميم عن سوريا الحره ... ندعو الله بحق هذه الأيام المباركه أن يفرج عن إخواننا ..



حان الآن موعد البُكاء حسب التوقيت المحلي للجرح في  دمشق


فالنزف مستمر

والطريق للحرية يمر 

من هنا

من قلوبنا المثقلة بالاسى

من بيوتنا العابقة

بذكريات اربعٌ وستون عاماً من الشتات

من وجوهـ وشم الزمن عليها

البؤس ملامح

وعيون انطفئ بها بريق الامل

بعد ان اتقد

كان المشهد شبيهاً

بذكريات العام ثمانٍ واربعين

حين كنا نتحلق حول جدتنا

وننصت بكثير من الانتباه

الى حكايات الوطن

وايام الهجرة

كانت تصف لنا وكأنها ترى

جارتها التي دفنت جرة الذهب

في حديقة المنزل

وكلها ثقة ستعود بعد ايام

لأستردادها

ابوها الذي حمل مفتاح "داره"

كي لا يدخله احد في غيابه


وكيف كانت ابنتها

ذات الخمس سنوات

تمشي وتبكي لفرط التعب

فتحملها مع ما تحمله من اشياء

وتواصل الطريق

مستشعرة بأن قلبها سيتوقف

بأي لحظة

الا انها كانت تشتت انتباهها

بالنظر حولها للبحث عن والدها

وعائلتها

وتراقب  زوجها يمشي بين الجموع

حاملاً على ظهره

فجيعته

و

كيساً مملوء بالاوراق والصور

التي اصّر ان يخرجها معه

كي لا يضيع حقه

في ملكية

ارضه

والمنزل

نعم ينتابني الاسى

واشهق بالبكاء

حين اتذكر

ان

"جدي مات ....ولم يترك لنا سوى هذه الاوراق

مخبأة في درج والدي الذي مات بدوره

وهو يأمل انه يوماً ما سيعود

ليفتح باب منزلهم...ويدخل فيعود الطفل الذي خرج"

/
\
/
\

الآن بعد كل هذه السنوات

التاريخ يعيد نفسه

دون ان يترك لاهل الشتات

فرصة حمل صكوك ملكية

لمنازلهم

واراضيهم

دون ان يدفنوا موتاهم

دون ان يودعوا جيرانهم

حمّلوا الخيبة فقط

وغادروا

في كل اتجاه

وحدها سيدة طاعنة في العُمر

كانت صوتها يملأ الافق

وهي تندب وتنوح


"كم شتات سأتجرع بعدك يافلسطين

من الخليل

لـ تل الزعتر

لـ دمشق

الى اين هذه المرة "


الى الحضيض


ثم تخفت نبرة صوتها


الى ما يشبه النشيج


متسائلة


لماذا يخطئها الموت


يأخد منها


الزوج


الابن


والحفيد

يتجاوزها ...ويمضي للبعيد


هي على موعد معه منذ نكبة فلسطين

ثم اجتياح لبنان


واخيراً


في العراق


اتراهـ سيصدق ويأتي


الآن في دمشق


وللموت في دمشق نكهة حياة


فهي الروح


و رائحة الاحبة


والذكريات


وهي الحضن الذي كلما اشتد بها الضيم


تحصنت به


كل مرة كنا نبكي فلسطين


كانت الشام


تمسح دموعنا وحين نفتح نوافذنا صباحاً


تعانق عيوننا


مآذن المساجد


و تتسلل رائحة الحب


الى صدورنا

لتمسح عنا غُبن الزمن

فقدنا البوصلة ياوطن

لم يبقَ بعدُ ما يستحق الامل

هُزمنا

حين بيد الاخ  دُكت منازلنا


وشُردنا


لا تحزن يا صديقي ... ولا تبكي

ماعُدتٌ وحدي لاجئ


صرت ايضاً مثلي


لذا  سأحبك

مرتين

مرة لفلسطينيتك

ومرة

لسوريتي



 

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

بعيداً عن الحلم





 حين قال


"سبق ان التقيتك في رواية"


نبت الشوك في قلبها


وهمست بأسى


لا لم يحصل ذلك


قط


وانسابت دموعها


فأبطال الورق كاذبون


مجرد نقاط من حبر

تضيق تارة .... ثم تتسع


وحين تغلق اخر صفحة عليهم


يغادرون حياتك

دون ان يلتفتوا


مرة للخلف

غير مكترثين بمقدار الخراب

الذي خلفوه


كان بودها ان تخبره


من يلتقي على ورق


سينتهي في اخر السطر


نقطة مهملة...وحيدة



ويختفي خلف سلسلة من وجع


الشخصيات  في الرواية

ساذجون


لم يتذوقوا طعم الاحتياج

الحقيقي لحضن


لم يتجرعوا مرارة

الفقد

ولم

يذرفوا الدمع حقيقة


اكتفوا بتحريضنا على البكاء



واهدار الحبر


هؤلاء سيدي

اغبياء


لم يقولوا احساسهم ذات عجز

قالوا

مالقنه لهم احدٌ ما


واكتفوا بمراقبة ردة الفعل



اسألهم سيدي


هل عانقوا وسائدهم


لفرط الشغف

 

هل اطلقوا عبر شرفاتهم


صرخة شوق


وكم مرة ارتموا


جثث هامدة


بعد الشجار


ثم دبت الحياة بهم


من جديد


بعد اللقاء

اسألهم عن الوقت المصلوب

فوق مقصلة الغياب


لا ....

لا تسأل احد


اتبع حدسك


تحسس قلبك

وقل لي


حين اهرع اليك غاضبة

كما كل مرة

واسكب ضعفي بين يديك


كيف بمنتهى الرجولة

تنتشلني من حفرة الحزن

وتنفث بي الحنان


وتهمس

بكل رقة

اهدأي

موقداً داخلي الف احساس

بالحب

والخجل


وبعد


أتُرانا التقينا في رواية


طبعاً



لا


كنت هدية السماء لي

ذات شتاء

والحقيقة الوحيدة التي هربت اليها

من كل حُلم

 









الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

ذاكرة حرب





سـ أعود الى رحم امـ ـي

فأنا

اخاف البقاء

وسط هذا الكم

من تجار القضية والدم








هذا الشتاء


لن نحتاج مظلة



بل قـ ـبـ ـر








الرصاصة العمياء


لن تفرق

بين خبيث وطيب

ستحصد

كل اشكال الحياة

ولن تكون

الطريقة الوحيدة لسيناريو

الموت

هنالك الانفجار

والقصف


"فتأهب"







هنا ايضاً فلسطين


حيث الشهادة نهج

وعليك

ان تختار

ان كنت ستحبها

اكثر

حياً

ام تحت التراب

عفواً

هنا سوريا


والنزف في اي مكان مستمر










صدقني

لم يعد هناك مكان آمن

وحين

تلفظني

كل الارض



وحدهـُ قبر والدتي
بي سيحتفي


الديمقراطية في بلادي


عدالة ومساوة



فقط



امام الرصاص








السبت، 27 أكتوبر 2012

ثرثرة ؟؟؟




بما ان ثرثرتي ستطول


فأنا احتاج


لكثير من القهوة ... وقليل من الصمت...

ولأن في مدينتي هذه الايام

من سابع المستحيلات

ان تنعم بيوم هادئ

خالي من الهم

من الضغط العصبي

من صوت الرصاص

وما يتلوهـ من صراخ

سـ اكتفي بالقهوة...... والكتابة

غير معنية بالعلاقة الطردية بين العيد والاكتئاب

غير اني اظن انه كلما زاد  الفرح

زادت بالمقابل جرعة الحزن...

وما يثير حيرتي انني لم المح ابتسامة سعادة

على اي وجه التقيته اليوم او صادفته

حتى انني لم استطع ان انظر جيداً

كنتُ مشغولة بالغضب

من شخص ما....


ارتدى الصمت ....وجلس بالركن وحيداً

يدخن سيجارهـ...وينفث دخانه

على شكل مركب آيل للغرق

فمن اين جاء الاكتئاب

ما لم يوجد الفرح

في الحقيقة

لم يعنيني هذا العيد كثيراً

ولا الذي سبقه

غير اني تبادلت التهاني مع الجميع

احتضنتهم

تلقيت قبلاتهم

وامنياتهم لي بالسعادة

والاستقرار

وبعض من همزاتهم ايضاً


وعدتهم عن الكف عن الجنون

ان كفوا عن التدخل في حياتي

وكلانا لن يلتزم بوعده

اعرف ويعرفون

سيبيتون لي نية الغدر

وسأخبئ لهم في كفي

حفنة شوك

مستمرون

في حماقتنا

رغم كم الحب

والاحترام

والصدق

ورغم خوفهم المزعوم عليّ

ومحاولاتي الفاشلة لكسر القيد

/
\
/

لم انتهِ بعد

مازلت اثرثر

بالاذن من جارتي الفضولية

والتي خسرت والدها

وتلقت خبر موته بأبشع صورة

والتي مهما حاولت ان امسح عن ملامحها


الذهول

والحزن

فشلت

لادراكي التام

لمعني الفقدان

اعتذر سيدتي

سـاتركك للحزن

واكتفي بمرافقتك الى شواطئه

وربما

ربما

سأغطس معك مرة

لأبتل

فأنا اكره الجفاف

واحب

المطر
اكثر
....

..
.

هو العيد اذاً


وانا هنا مثل خفاش

اتكئ على حافة الشتائيات


انقر الحرف

من كل جانب

فيبكي تارة

ثم يضحك






كل عام وجميع" الاخوة الاصدقاء"هنا بخير



كل عام  والجنون سمائي

والحبر في قلمي

لا ينضب









الجمعة، 19 أكتوبر 2012

ايديولوجياا







في خضّم البحث


عن افكار وهوية


انا عن ايديولوجيا

الكبرياء

لن انحرف


ثمَّ من يصنع مركباً للابحار

وقبل ان يكتمل

يثقبه

ليسهل مرور الماء اليه

فـ يبرر غرقه

وآخر يُفني عمرهـ


في  صنع تابوت يليق بجلال موته


غير انه لا يجد من يدفنه


انا على ايديولوجيا

الصمت

والغياب

والفرح...

ايضاً

على ايديولوجيا الحب

والثقة

والارتفاع

ولن اسمح لنفسي يوما


ان تنحدر

وتصل للقاع

فالرجل البعيد

جداً

والذي لن يستطيع

ان يرد تحية الصباح بمثلها

لأسباب كثيرة

ابرزها

انه ليس بآلة

بامكانه

فقط الاختباء

خلف ستار

وانتظار

احد ما

مخفياً وراء ظهره

مسدساً

مصوباً  لصدري


 بنية التعذيب

لا

القتل

\
/
\


ليتك تفعلها اخيراً


وت
ق
ت
ل
ن
ي





الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

كلينكس




يوماً ما

 سأكف عن مراقبة  انعكاس الشمس

فوق سطح الماء

وأتوحد به


لن ابقى موجة

او 

سمكة

سـأصير بحر








من الاعلى

 يبدو كل شيء صغير

ارجوك

ابق كبيراً

ولاتتقزم








سأتوقف عن كوني حُلم

 واعدك

 ان اتحقق

ان ابتسمت مرة

وتركت عنك الحزن






احب الشوارع المبللة

بالماء

تُحرضني على البكاء

وتُشعرني

انني على قيد الشتاء







لم يكن سهلٌ عليَّ

ان احمل اسماً

بهذا الثقل

دون ان احترق

ولم يعني  الامل ابداً

ان انتظر



 







افتقد


ابتسامة محبة خالصة

من قلب

تمرد على الغُربة

ورفض

تحويلي الى

مجرد ذكرى







حين تغضب

اتسائل

كيف تتفوق

سجائرك عليّ

وتفعل

ما اعجز عنه....

ولماذا

مادُمتُ حبيبتك

في قمة انفعالك

تتجاهلني

فيما هي تشغلك






انا لا اريد  منديلاً

لاجفف به

الدمع

احتاج يدك

ولمسة حب






السبت، 6 أكتوبر 2012

حدودي السماء






حين اُغلق باب الغرفة عليهما

شيء ما في قلبها هوى

بدأت انفاسها تضيع...وغيمة ما حجبت عن عينيها الرؤية

كانت تحرك يديها امامها

كدلالة على انها لم تعد ترى

تريد ان تصرخ ...لتنبهه انها تختنق


هي التي وقفت في وجه الجميع صارخة

احبـ....ـه

في حضرته

تبخرت كل قوتها ...وتلبسها الضعف

 واجماً كان...او هكذا خُيل لها

بدأت تستعيد وعيها

وبعينين ذابلتين ..... وصوت اقرب للهمس

تنهدت

هو كمن استيقظ من سبات طويل

فتح عينيه على وسعهما

وتجاوز المسافة بينهما

ببضع خطى ...

ضم قبضته بقوة...ليخفي عنها ارتعاش يديه

بينما التهمت نظراته

كل تفاصيلها

اهدابها الرقيقة

لمعة الشجن في عينيها

لون الحياة

في شفتيها

واصل الانحدار بنظراته

لصدرها

الذي بدأ يعلو وينخفض

بسرعة

أبتسم في سره

هي خائفة مني اذاً

كما ارتعد امامها كطفل

هي

 رهبة اللقاء الاول

بيننا

ولابد اتجاوزها

تسللت اصابعه النحيلة

لتمسح على حاجبيها

خدها

وتستقر على ذقنها

رفع وجهها اليه

ليغرف من ملامحها

ما يجعله قادر على التماسك
اكثر

 اغمض عينيه

طويلاً

خوفاً من انه قد يستيقظ

ليكتشف ان ما يعيشه الآن

حُلم

كان يردد في داخله

رباهـ

اجعلها حقيقة

وخذ ما تبقى من العُمر

اما هي فكانت

 تراقب كيف تنقبض

ملامح وجهه


و تتشنج عضلات فمه

في محاولة

لرسم ابتسامة

بدت الى حد ما

ضائعة

وغريبة

تتسائل في قلبها

لماذا الصمت

تكلم ارجوك

اكسر هذا الحاجز اللعين

قل لي

أخاب ظنك بي

هل مازلت اميرتك

أيستحق لقائنا اليوم

كل ماعانيناهـ

اخبرني بما تشعر الآن

فـ قلبي لفرط ما

ينبض

يهددني بالتوقف

تكلم حبيبي

ارجوك

انطق الحروف الاربع

التي نذرت عُمري كله

لاسمعها

وانا بهذا القرب منك

انظر الى عيني

دع يديك ترتاح على ذراعيّ

واغمرني

لا

ابق بعيداً عني

تراجع خطوة للخلف

حتماً

سـ انتهي

حين اشعر بأنفاسك

تضرب وجهي

وتثيرني

حد الموت

سيدي

افتح عينيك

قلبك
وذراعيك

والتقطني

فأنا اسقط في غياهب الشك

حررني

فك قيود الخوف


احقاً صرت مُلكك

ام تُراني

مازلت فراشة

وعما قليل

اشرع للريح اجنحتي

وعكس اتجاهـ

الحب

امضي

....
..
.

ليأتيني ردهـ

كسهم يخترقني للعمق

تفائل سيدي

ارجوك

مازلت

الضوء

الذي

كان ولايزال ينتشلني من العتم

/
\
/
\

ربما


وربما كانت اجنحة احلامك لازلت تطلق أنذارات كاذبة للتحليق

كلانا يا نادين يجيد التحليق اسفل فراشه والأغطية

كلُ منا معد وبطريقتة الخاصة للسقوط

لا للتحليق






الاثنين، 24 سبتمبر 2012

انذار كاذب





 

-1-

لن أُخفض جناحي

ابداً

مادام بوسعي التحليق



-2-

حين اسقط

ابعد يديك عني

وكف عن التحديق



-3-

لفرط

ما اعب الوهم

صار لي  وطن

وصديق


-4-

في خضّم البحث

عن الحرية

فقدوا الهوية

وتابعوا التصفيق

-5-

لاتصدق كل ما يُشاع عن الحب

ابتعد عنه

بقدر ما تستطيع

واحذره جيداً

فهو

درب موحشة

وسيودي بك للتهلكة



-6-

ثمَّ انذار كاذب

لاتنصت

حبذا

لو تتجاهل الصوت

وتتبع الصدى













الأحد، 16 سبتمبر 2012

سـ ....سـ ...سـ أكف




سـ اكف عن الحزن
 
حين يكف
 
الرصاص
 
عن مسابقة الهواء
 
و تخلو سماء وطني
 
من صوت القصف
 
حين
 
اتنشق النسمات خالية
 
من رائحة البارود
 
والقتل
 
سـ اخلع عني الرعب
 
حين
 
المح في عيون من حولي الامن
 
وتبتعد احاديثهم
 
عن سرد قصص الحرب
 
والهجرة
 
والخوف
 
سـ ابتعد
 
عن البكاء
 
والغضب
 
والدعاء
 
حين
 
اكف عن تفقد افراد عائلتي
 
كل مساء
 
دون ان ارتجف
 
وعندما
 
اعرف
 
انني باقية معهم
 
دون ان اغادرهم

سـ اتخلص من كل هذه المشاعر

وارميها

خلفي

حين يهدأ قلبي

ويخبرني

ان كابوساً ما راودني

وعما قليل

 استيقظ

لأجد

آلا شيء

منذ عامين تغير


فهل هذا يعقل
؟

بالطبع لا

عُد لما كنت تفعله

 قبلاً

انا اهذي

والحرب في بلادي

كل يوم

سـ تشتعل نارها

تمتد

لتحرقنا

اكثر

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

عائدة من الموت

 
 

 
 
 
سعيدة
 
 
كما لو انني عُدتُ من الموت
 
ليشع   الفرح
 
ملء عيوني
 
 
ويضخ الجنون
 
 
من اوردتي

 لـِ القلب


سعيدة
 
 
كما لو انني كنت اختنق
 
 
ثم
 
انتفضت رئتاي
 

وتنفست


سعيدة مثل فراشة

ضلت طريقها

نصف عام

وعادت لتهتدي للضوء

قلقة

ومرهقة

ويأكلني الخوف

انما

اتفجرشوقاً لك



 
فراشتك عادت  سيدي
 
 
فأفتح لها ذراعيك


واحتضنها

بشدة وعمق

امنعها من التحرك

من التنفس

من الكلام

وانفث فيها الدفء


اقم حدوك حولها

طوقها

بالحب

واطلقها صرخة كي يسمعها الكون

انتِ لي

دوماً

وانا لك

وحتى حين يخطف احدنا

او

كلينا

الموت

سيتوقف كل شيء فينا

عن الحياة


ويستمر


الحب