حين اُغلق باب الغرفة عليهما
شيء ما في قلبها هوى
بدأت انفاسها تضيع...وغيمة ما حجبت عن عينيها الرؤية
كانت تحرك يديها امامها
كدلالة على انها لم تعد ترى
تريد ان تصرخ ...لتنبهه انها تختنق
هي التي وقفت في وجه الجميع صارخة
احبـ....ـه
في حضرته
في حضرته
تبخرت كل قوتها ...وتلبسها الضعف
واجماً كان...او هكذا خُيل لها
بدأت تستعيد وعيها
وبعينين ذابلتين ..... وصوت اقرب للهمس
تنهدت
هو كمن استيقظ من سبات طويل
فتح عينيه على وسعهما
وتجاوز المسافة بينهما
ببضع خطى ...
ضم قبضته بقوة...ليخفي عنها ارتعاش يديه
بينما التهمت نظراته
كل تفاصيلها
اهدابها الرقيقة
لمعة الشجن في عينيها
لون الحياة
في شفتيها
واصل الانحدار بنظراته
لصدرها
الذي بدأ يعلو وينخفض
بسرعة
أبتسم في سره
هي خائفة مني اذاً
كما ارتعد امامها كطفل
هي
رهبة اللقاء الاول
بيننا
ولابد اتجاوزها
تسللت اصابعه النحيلة
لتمسح على حاجبيها
خدها
وتستقر على ذقنها
رفع وجهها اليه
ليغرف من ملامحها
ما يجعله قادر على التماسك
اكثر
اغمض عينيه
طويلاً
خوفاً من انه قد يستيقظ
ليكتشف ان ما يعيشه الآن
حُلم
كان يردد في داخله
رباهـ
اجعلها حقيقة
وخذ ما تبقى من العُمر
اما هي فكانت
تراقب كيف تنقبض
ملامح وجهه
و تتشنج عضلات فمه
في محاولة
لرسم ابتسامة
بدت الى حد ما
ضائعة
وغريبة
تتسائل في قلبها
لماذا الصمت
تكلم ارجوك
اكسر هذا الحاجز اللعين
قل لي
أخاب ظنك بي
هل مازلت اميرتك
أيستحق لقائنا اليوم
كل ماعانيناهـ
اخبرني بما تشعر الآن
فـ قلبي لفرط ما
ينبض
يهددني بالتوقف
تكلم حبيبي
ارجوك
انطق الحروف الاربع
التي نذرت عُمري كله
لاسمعها
وانا بهذا القرب منك
انظر الى عيني
دع يديك ترتاح على ذراعيّ
واغمرني
لا
ابق بعيداً عني
تراجع خطوة للخلف
حتماً
سـ انتهي
حين اشعر بأنفاسك
تضرب وجهي
وتثيرني
حد الموت
سيدي
افتح عينيك
قلبك
وذراعيك
والتقطني
فأنا اسقط في غياهب الشك
حررني
فك قيود الخوف
احقاً صرت مُلكك
ام تُراني
مازلت فراشة
وعما قليل
اشرع للريح اجنحتي
وعكس اتجاهـ
الحب
امضي
....
..
.
ليأتيني ردهـ
كسهم يخترقني للعمق
تفائل سيدي
ارجوك
مازلت
الضوء
الذي
كان ولايزال ينتشلني من العتم
/
\
/
\
ربما
وربما كانت اجنحة احلامك لازلت تطلق أنذارات كاذبة للتحليق
كلانا يا نادين يجيد التحليق اسفل فراشه والأغطية
كلُ منا معد وبطريقتة الخاصة للسقوط
لا للتحليق
ضم قبضته بقوة...ليخفي عنها ارتعاش يديه
بينما التهمت نظراته
كل تفاصيلها
اهدابها الرقيقة
لمعة الشجن في عينيها
لون الحياة
في شفتيها
واصل الانحدار بنظراته
لصدرها
الذي بدأ يعلو وينخفض
بسرعة
أبتسم في سره
هي خائفة مني اذاً
كما ارتعد امامها كطفل
هي
رهبة اللقاء الاول
بيننا
ولابد اتجاوزها
تسللت اصابعه النحيلة
لتمسح على حاجبيها
خدها
وتستقر على ذقنها
رفع وجهها اليه
ليغرف من ملامحها
ما يجعله قادر على التماسك
اكثر
اغمض عينيه
طويلاً
خوفاً من انه قد يستيقظ
ليكتشف ان ما يعيشه الآن
حُلم
كان يردد في داخله
رباهـ
اجعلها حقيقة
وخذ ما تبقى من العُمر
اما هي فكانت
تراقب كيف تنقبض
ملامح وجهه
و تتشنج عضلات فمه
في محاولة
لرسم ابتسامة
بدت الى حد ما
ضائعة
وغريبة
تتسائل في قلبها
لماذا الصمت
تكلم ارجوك
اكسر هذا الحاجز اللعين
قل لي
أخاب ظنك بي
هل مازلت اميرتك
أيستحق لقائنا اليوم
كل ماعانيناهـ
اخبرني بما تشعر الآن
فـ قلبي لفرط ما
ينبض
يهددني بالتوقف
تكلم حبيبي
ارجوك
انطق الحروف الاربع
التي نذرت عُمري كله
لاسمعها
وانا بهذا القرب منك
انظر الى عيني
دع يديك ترتاح على ذراعيّ
واغمرني
لا
ابق بعيداً عني
تراجع خطوة للخلف
حتماً
سـ انتهي
حين اشعر بأنفاسك
تضرب وجهي
وتثيرني
حد الموت
سيدي
افتح عينيك
قلبك
وذراعيك
والتقطني
فأنا اسقط في غياهب الشك
حررني
فك قيود الخوف
احقاً صرت مُلكك
ام تُراني
مازلت فراشة
وعما قليل
اشرع للريح اجنحتي
وعكس اتجاهـ
الحب
امضي
....
..
.
ليأتيني ردهـ
كسهم يخترقني للعمق
تفائل سيدي
ارجوك
مازلت
الضوء
الذي
كان ولايزال ينتشلني من العتم
/
\
/
\
ربما
وربما كانت اجنحة احلامك لازلت تطلق أنذارات كاذبة للتحليق
كلانا يا نادين يجيد التحليق اسفل فراشه والأغطية
كلُ منا معد وبطريقتة الخاصة للسقوط
لا للتحليق
صباح الغاردينيا نادين الحبيبة
ردحذفهناك في حدود السماء حملتكِ أجنحة اللحلم حين لقاء من دفئه كان يخال لكِ أنه حلم إرتعاشات قلبك وكفيه تنهيدات صدرك وآهاته صمتك وحديث عينه شغف وشبق يطول وصفه "
؛؛
؛
جميلة أنت ودافئة الحرف ياشقيقة الروح
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
......
ردحذفروعه حروفك تطال عنان السماء
ودقه تفاصيلك تسكن قرب النجوم
شهى جدا حرفك
تحياتى
حبيبتي ريماس
ردحذفصباح الود الذي يتدفق
من قلبي.. لقلبكِ
صباحك فيروز...
انه ترف الاحلام يا صديقتي
فليس بوسع عاشقة مثلي سوى ان تحلم
بهكذا يوم...
قد يأتي....وربما يبقى حلم للابد
ممتنة لكِ...تواجدك الدائم
Momken
ردحذفصباح النقاء سيدي
بعض الحروف ماهي سوى
ابتسامة ...تحثنا على المضي
اكثر في احلامنا
هكذا اشعر كلما مررت
ممتنة لكَ تواجدك هنا