يا الله
هذه المدينة لا تكف عن البكاء
وانا حزينة مايكفيني لاعوام
اشعر بالضياع
وثمَ صديقة تخاف من غرفة العمليات
اخوتي تفرقوا
وامي غادرت الى السماء
ابي لم يعد
يزورني بالحُلم....
وهاتفي صار نافذة الحياة
والرجل البحر
يبتعد
ويقترب
وانا اجذف طلباً للنجاة
يارب
بلادي تقسو على ابنائها
وتحتضن
اللصوص وقطاع الطرق
وانا هنا اراقب... وابكي
ثم ابتهل اليك
ان تحمي ما بقي من طرقاتها
اشجارها
والبشر
ياربِ
انا مازلتُ
انتظر
وانتظر
صبراُ جميلاً
وخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل من حرفك....جناح ...وحلق في السماء ...