أغمض عينيك وانصت لما سأقوله
ها انا من جديد
اعود لمزاجيتي ....
متخمة بالافكار
لاشيء يحرضني على البقاء
لكن ابواب العودة في وجهي موصدة
في منتصف القلب تماماً
يتفجر خيط مرارة
يقذف حممه ...داخل اوردتي....ويضخ النار في جسدي
أرتجف ....تارة لفرط البرد
واخرى لشدة الحر
يخنقني الوجع ..فأسكن القاع بينما حولي يعلو البنيان
انسج من الاحلام
ما يكفي ليحترق قلبي قهراً في مثل هذه الايام
الا انني تجاوزت الحزن
نفضت الالم....وعُدت للتحليق
ارفرف عالياً....وللبعيد
اليوم اجلس في مكان آخر وبلاد يسكنها الصقيع
تحيط بي وجوه اعرفها
واخرى اجهلها
احمل داخلي آلاف المشاعر المبهمة
والكثير من علامات الاستفهام
وقلبي الاحمق باسمك ينبض
بإمكانك أن تفتح عينيك الآن
وتقرأ
في ستوكهولم كل شيء بارد
ويشي بالضجر
الاشجار ... المباني
والاشخاص
وحدها ذكرياتنا معاً تبث في روحي
الامل
مازلت احلم بك ليلاً
واوبخ نفسي في النهار
احفظ رقم هاتفك عن ظهر قلب
وأمرر أصابعي عليه
في اليوم الواحد آلاف المرات
أحاول أن اتلهى
عنك... باخبار الحرب
النار في بلادي مستعرة
وعائلتي ماتزال في قلب اللهب
لا اشعر بالسعادة
و لست تعيسة
أعاني من الذبول ... وحبك يثقب قلبي في الوسط
أقلب صفحات ماضينا معاً.....ولا اكف عن البكاء
اجلس كثيرا في الزوايا المعتمة
ولا اخاف
في حضنك لطالما شعرت بالامان
استذكر صوتك
واغنياتنا معاً
فيزهر على شرفتي الحبق
انظر لصورتك الوحيدة المخبأة في هاتفي
فأشتعل خجلاً وقهر
واصرخ بملء خيبتي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
المنزل جميل
المدينة خلابة
الشتاء دائم
وسيأتي الثلج دون استئذان
وفيروز
ماتزال بصوتها وذات الكلمات
تحفر اسمي اخدوداً
كل صباح ومساء
لتحجز لي مكاناً في قائمة الاحياء
صباحك انا
ايها المقيم ...هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل من حرفك....جناح ...وحلق في السماء ...