عبق

حين ضاقت بي احلامي توقفت عن النوم وحين ضاق بي الوطن قررت ان اكون لطخة حبر..

الأحد، 28 يوليو 2013

تخاريف بعد آذان الفجر











خدعتني يا بحر


تُرى كم جسداً عارِ قبلي ....اليكَ ضممت


/
\
/




ثقيلة احلامنا

شرخت قلوبنا ....لوت اعناقنا

وبقيت شامخة

ترقب انكسارنا


/
\
/


ساذج ايها الحنين


لم يبقَ في العُمر...عُمر


كي يضيع


/
\
/

 


موجعة يا جراحنا


بقدر حقائب  الاصدقاء التي وضِبت

دماء الاحبة  التي سالت

ودموع العجز التي سُكبت...


قهراً...وذُلاً....وغِل

على طرقات الاغتراب

والوطن


/
\
/

ايها الندم ...عانقني


انا احدى الحمقاوات

التي هللت وصفقت ...

لثلة من الاغبياء


/
\
/


"يا هـ اتـ ـفـ ـه "

....كف رنينك عني

دعني  ابرأ منه

وساعدهـ كي يشفى مني...




/
\
/



اُنصت .....الى صخب الليل

اسمعه يبكي...

وفي آخر الافق ...يلمع  برق ضعيف

ثم يدوي الرعد

لاتخف!

انه

صوت القصف ...

ردد خلفي...انا في دمشق


انا فـ ـي دمـ ـشـ ـق

انا

في

دمشق


"والحياة تسير على غير ما يُرام"

صباح الدمار

يا من كنتم عوني


/
\
/


ايتها الحرية


اغربي عن وجهي


سرقتِ السعادة من قلبي

....وغربتِ كل احبتي عني


/
\
/

مسجونة رغباتنا

خلف قفص من اللاءات

لا تغضب

لاتصرخ

لاتتكلم

لاتخطئ

لاتجرح....

لا

لا....

لا تـ ـضـ ـحـ ـك....

فيما النعم....تعدو في مساحات شاسعة

من الرضى

مازلتُ متمردة....اشذُ عن كل قاعدة

ابحث في  "لا" عن جناح

 واحفر ل"نعم" الخاصة بهم

قبراً يليق  بقلوبهم السوداء

مازلتْ فراشة

غادرت حقولهم المقفرة

واتخذت من زرقة السماء

موطناً







يعُز علينا غداً ان تعود

رفوف الطيور

ونحن هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اجعل من حرفك....جناح ...وحلق في السماء ...