عبق

حين ضاقت بي احلامي توقفت عن النوم وحين ضاق بي الوطن قررت ان اكون لطخة حبر..

السبت، 27 أكتوبر 2012

ثرثرة ؟؟؟




بما ان ثرثرتي ستطول


فأنا احتاج


لكثير من القهوة ... وقليل من الصمت...

ولأن في مدينتي هذه الايام

من سابع المستحيلات

ان تنعم بيوم هادئ

خالي من الهم

من الضغط العصبي

من صوت الرصاص

وما يتلوهـ من صراخ

سـ اكتفي بالقهوة...... والكتابة

غير معنية بالعلاقة الطردية بين العيد والاكتئاب

غير اني اظن انه كلما زاد  الفرح

زادت بالمقابل جرعة الحزن...

وما يثير حيرتي انني لم المح ابتسامة سعادة

على اي وجه التقيته اليوم او صادفته

حتى انني لم استطع ان انظر جيداً

كنتُ مشغولة بالغضب

من شخص ما....


ارتدى الصمت ....وجلس بالركن وحيداً

يدخن سيجارهـ...وينفث دخانه

على شكل مركب آيل للغرق

فمن اين جاء الاكتئاب

ما لم يوجد الفرح

في الحقيقة

لم يعنيني هذا العيد كثيراً

ولا الذي سبقه

غير اني تبادلت التهاني مع الجميع

احتضنتهم

تلقيت قبلاتهم

وامنياتهم لي بالسعادة

والاستقرار

وبعض من همزاتهم ايضاً


وعدتهم عن الكف عن الجنون

ان كفوا عن التدخل في حياتي

وكلانا لن يلتزم بوعده

اعرف ويعرفون

سيبيتون لي نية الغدر

وسأخبئ لهم في كفي

حفنة شوك

مستمرون

في حماقتنا

رغم كم الحب

والاحترام

والصدق

ورغم خوفهم المزعوم عليّ

ومحاولاتي الفاشلة لكسر القيد

/
\
/

لم انتهِ بعد

مازلت اثرثر

بالاذن من جارتي الفضولية

والتي خسرت والدها

وتلقت خبر موته بأبشع صورة

والتي مهما حاولت ان امسح عن ملامحها


الذهول

والحزن

فشلت

لادراكي التام

لمعني الفقدان

اعتذر سيدتي

سـاتركك للحزن

واكتفي بمرافقتك الى شواطئه

وربما

ربما

سأغطس معك مرة

لأبتل

فأنا اكره الجفاف

واحب

المطر
اكثر
....

..
.

هو العيد اذاً


وانا هنا مثل خفاش

اتكئ على حافة الشتائيات


انقر الحرف

من كل جانب

فيبكي تارة

ثم يضحك






كل عام وجميع" الاخوة الاصدقاء"هنا بخير



كل عام  والجنون سمائي

والحبر في قلمي

لا ينضب









الجمعة، 19 أكتوبر 2012

ايديولوجياا







في خضّم البحث


عن افكار وهوية


انا عن ايديولوجيا

الكبرياء

لن انحرف


ثمَّ من يصنع مركباً للابحار

وقبل ان يكتمل

يثقبه

ليسهل مرور الماء اليه

فـ يبرر غرقه

وآخر يُفني عمرهـ


في  صنع تابوت يليق بجلال موته


غير انه لا يجد من يدفنه


انا على ايديولوجيا

الصمت

والغياب

والفرح...

ايضاً

على ايديولوجيا الحب

والثقة

والارتفاع

ولن اسمح لنفسي يوما


ان تنحدر

وتصل للقاع

فالرجل البعيد

جداً

والذي لن يستطيع

ان يرد تحية الصباح بمثلها

لأسباب كثيرة

ابرزها

انه ليس بآلة

بامكانه

فقط الاختباء

خلف ستار

وانتظار

احد ما

مخفياً وراء ظهره

مسدساً

مصوباً  لصدري


 بنية التعذيب

لا

القتل

\
/
\


ليتك تفعلها اخيراً


وت
ق
ت
ل
ن
ي





الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

كلينكس




يوماً ما

 سأكف عن مراقبة  انعكاس الشمس

فوق سطح الماء

وأتوحد به


لن ابقى موجة

او 

سمكة

سـأصير بحر








من الاعلى

 يبدو كل شيء صغير

ارجوك

ابق كبيراً

ولاتتقزم








سأتوقف عن كوني حُلم

 واعدك

 ان اتحقق

ان ابتسمت مرة

وتركت عنك الحزن






احب الشوارع المبللة

بالماء

تُحرضني على البكاء

وتُشعرني

انني على قيد الشتاء







لم يكن سهلٌ عليَّ

ان احمل اسماً

بهذا الثقل

دون ان احترق

ولم يعني  الامل ابداً

ان انتظر



 







افتقد


ابتسامة محبة خالصة

من قلب

تمرد على الغُربة

ورفض

تحويلي الى

مجرد ذكرى







حين تغضب

اتسائل

كيف تتفوق

سجائرك عليّ

وتفعل

ما اعجز عنه....

ولماذا

مادُمتُ حبيبتك

في قمة انفعالك

تتجاهلني

فيما هي تشغلك






انا لا اريد  منديلاً

لاجفف به

الدمع

احتاج يدك

ولمسة حب






السبت، 6 أكتوبر 2012

حدودي السماء






حين اُغلق باب الغرفة عليهما

شيء ما في قلبها هوى

بدأت انفاسها تضيع...وغيمة ما حجبت عن عينيها الرؤية

كانت تحرك يديها امامها

كدلالة على انها لم تعد ترى

تريد ان تصرخ ...لتنبهه انها تختنق


هي التي وقفت في وجه الجميع صارخة

احبـ....ـه

في حضرته

تبخرت كل قوتها ...وتلبسها الضعف

 واجماً كان...او هكذا خُيل لها

بدأت تستعيد وعيها

وبعينين ذابلتين ..... وصوت اقرب للهمس

تنهدت

هو كمن استيقظ من سبات طويل

فتح عينيه على وسعهما

وتجاوز المسافة بينهما

ببضع خطى ...

ضم قبضته بقوة...ليخفي عنها ارتعاش يديه

بينما التهمت نظراته

كل تفاصيلها

اهدابها الرقيقة

لمعة الشجن في عينيها

لون الحياة

في شفتيها

واصل الانحدار بنظراته

لصدرها

الذي بدأ يعلو وينخفض

بسرعة

أبتسم في سره

هي خائفة مني اذاً

كما ارتعد امامها كطفل

هي

 رهبة اللقاء الاول

بيننا

ولابد اتجاوزها

تسللت اصابعه النحيلة

لتمسح على حاجبيها

خدها

وتستقر على ذقنها

رفع وجهها اليه

ليغرف من ملامحها

ما يجعله قادر على التماسك
اكثر

 اغمض عينيه

طويلاً

خوفاً من انه قد يستيقظ

ليكتشف ان ما يعيشه الآن

حُلم

كان يردد في داخله

رباهـ

اجعلها حقيقة

وخذ ما تبقى من العُمر

اما هي فكانت

 تراقب كيف تنقبض

ملامح وجهه


و تتشنج عضلات فمه

في محاولة

لرسم ابتسامة

بدت الى حد ما

ضائعة

وغريبة

تتسائل في قلبها

لماذا الصمت

تكلم ارجوك

اكسر هذا الحاجز اللعين

قل لي

أخاب ظنك بي

هل مازلت اميرتك

أيستحق لقائنا اليوم

كل ماعانيناهـ

اخبرني بما تشعر الآن

فـ قلبي لفرط ما

ينبض

يهددني بالتوقف

تكلم حبيبي

ارجوك

انطق الحروف الاربع

التي نذرت عُمري كله

لاسمعها

وانا بهذا القرب منك

انظر الى عيني

دع يديك ترتاح على ذراعيّ

واغمرني

لا

ابق بعيداً عني

تراجع خطوة للخلف

حتماً

سـ انتهي

حين اشعر بأنفاسك

تضرب وجهي

وتثيرني

حد الموت

سيدي

افتح عينيك

قلبك
وذراعيك

والتقطني

فأنا اسقط في غياهب الشك

حررني

فك قيود الخوف


احقاً صرت مُلكك

ام تُراني

مازلت فراشة

وعما قليل

اشرع للريح اجنحتي

وعكس اتجاهـ

الحب

امضي

....
..
.

ليأتيني ردهـ

كسهم يخترقني للعمق

تفائل سيدي

ارجوك

مازلت

الضوء

الذي

كان ولايزال ينتشلني من العتم

/
\
/
\

ربما


وربما كانت اجنحة احلامك لازلت تطلق أنذارات كاذبة للتحليق

كلانا يا نادين يجيد التحليق اسفل فراشه والأغطية

كلُ منا معد وبطريقتة الخاصة للسقوط

لا للتحليق