اليد التي منذ ثلاثين يوم
تحتضن يدها
دافئة
وتُسرب اليّها شحنات حنان مفرطة
تلامس خدها
وتغفو بعض الاحيان على خصرها
لا تتركها
وكلما حاولت التلص منها
تمسكت بها بشدة
اليد التي تلمسها بتملك
ولها الحق
ليست سوى لرجل
جاء من آخر الدنيا
ليختارها بيتاً وسكن
وفي قرارة نفسها
مازالت كـ بلهاء
تتمناها يدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل من حرفك....جناح ...وحلق في السماء ...