اشتقت لأمـ ـي
تلك السيدة الطيبة
التي يمتزج
في عينيها لون السماء
مع الشجر
اشتقت لصوتها
يناديني
لرائحتها تعبق في ثيابي
لحركتها التي لا تهدأ
في المنزل
لحكمتها
عندما يضربني زلزال القلق
اشتقت لها
ل قبلة من يديها
لملمس شفتيها
على شعري
وجبيني
لضمة تأخذني بها
في رحلة الى مشارف طفولتي
حيث حضنها
هو المرفئ الاكثر اماناً
وانفاسها
هي عطري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل من حرفك....جناح ...وحلق في السماء ...