عبق

حين ضاقت بي احلامي توقفت عن النوم وحين ضاق بي الوطن قررت ان اكون لطخة حبر..

السبت، 30 يونيو 2012

فلاشات قاتمة لعيون حالمة




حين تؤلمك كلمات اغنية

 تجثم على صدرك


تكتم انفاسك

تشعر بروحك كخيط ينسل من ثوب

يمر شريط حياتك

امامك

وتحدق به بغرابة


تتسائل ماالذي قد يوصلك لمكان

 
فيما قلبك

مازال ينبض

في صدر آخر

وتُراهـ  الذي يخفق

داخلك

لمن؟؟

مافائدة الاحلام يا صديقتي

مازالت توأد قبل ميلادها

مافائدة الحُب

مادُمنا نغتسل منه وكأننا سقطنا

في بركة وحل


 

موجوعة وافتقد

 ذراعيك


حضنك

 كلماتك


تزيح عن كاهلي كل هذا الخوف


وتهمس لي


بهدوء...



غداً تنسين


ولماذا لا انسى الآن

وكيف اقتلع الذكريات

من داخلي

وانا اقتات عليها


ثلاث شهور يا صديقتي مضت


تغيرت حياتي




ومازال قلبي

كما هو


ارعن


ولايقبل


القسمة على اثنان


فهلا مددت يدك لي


اكاد اموت


شوقاً اليه

وهو لا يرحمني


يجلدني بسياط حبه ليل نهار

لايتركني

سوى ركام


واحبــــه


كما اول يوم


بنفس درجة الحماقة

والجنون


وكلما

رأيته

تدفق الدم الى رأسي


وضاعت انفاسي

فيما


قلبي يلهث خلف ابتسامته


كاسراً


كل الحدود


متمرداً عليّ


مازلت اعشق كل تفاصيله



واتمنى الموت الف مرة

قبل ان يضم جسدي


رجلاً


سواهـ


وامنح الإذن بقبلة لغير شفتيه


هبيني يا صديقتي


عقار نسيان


يصلح لذاكرة ممتلئة به

او اتركيني

انزفه

على ورق

علني اشفى

او

انغمس اكثر في الشقاء


المسمى


هو








الأحد، 17 يونيو 2012

كأسك يـا ألـم







اوراب النافذة



وانظر


من خلفها


بوجل


 يبتلعني الخوف



انني يوماً ما

 ربما سافقد


نسمات الهواء المحملة برائحة الياسمين



والتي تعبر كل



الشوارع  في مدينتي



قبل ان تستقر



بين جدران  غرفتي


يُذبح قلبي يادمشق


فأنا الوحيدة بين صديقاتي


التي لم تكن احلام يقظتها


متجسدة بفارس


سيحملها


الى بلاد الاغتراب



والانثى

التي لطالما رفعت ذراعيها للسماء


ودعت الله


ان يبارك ارتباطها بهذه الارض



نعم


كُنتُ


وهذا فعل ماضٍ


وناقص ايضاً


ينقصه


ارادة البقاء


وانا بغاية الضعف



رباه


ساعدني


انا


اختنق





الخميس، 7 يونيو 2012

يوم للذاكرة...








الرجل الذي فرغ صبرهـ


بأنتظارها


ويقتطع من التقويم



كل يوم


ورقة



لتحرقها اشواقه



وتحيلها رماد

مازال يمازحها مهدداً


بقصاص

عادل


وضخم


سيدي الغاضب


عفواً


اقصد


العاشق


حين يعبر صوتك اسلاك الهاتف


ويسكن اّذنها


يحمل معه لها


احساسين



الاول


سعادة


والثاني شجن




لكنها يوما بعد آخر


باتت تتحسس


خاتمك في اصبعها


وتزداد اقتناعاً



انها خُلقت


لتصير لك